علاج المشكلة:
نظرا لخطورة ظاهرة الأمطار الحمضية وما ينتج عنها من آثار تخريبية على كافة الأصعدة اقترح الباحثون علاجين. الأول:
علاج مكلف ومتكرر، نظرا لتكرار سقوط الأمطار الحمضية، وهذه الطريقة تتمثل في معادلة الأنهار والبحيرات الحمضية والأراضي الزراعية بمواد قلوية.
والثاني:
علاج دائم ويتمثل بتنقية الملوثات قبل أن تنتشر في الغلاف الهوائي. ولذلك يجب أن لا تكون النظرة إلى البيئة نظرة مجردة، كالنظرات إلى مواضيع أخرى عديدة سياسية واقتصادية وثقافية على صعيد الشعوب والدول. وان المطلوب من اجل ذلك يتمثل في إيجاد نظام متطور للرقابة البيئية، حيث ان النظام المتكامل للرقابة البيئية، ضروري لرؤية ومتابعة خلفية ونشاط جمع العناصر الملوثة للوسط الطبيعي، نتيجة للتقدم التكنولوجي.
الخاتمة:
بناء عليه، يجب:
فسح المجال لتكنولوجيا متطورة كاملة، تتوافق مع الطبيعة وديمومتها.
إدراج الجدوى الاقتصادية للعمليات الايكولوجية، توعية الإنسان، توعية بيئية شاملة ووضع أسس عملية لاستغلال الموارد النباتية والحيوانية.
وضع خطط دقيقة لحماية كوكب الأرض من كافة مصادر التلوث الكيميائية والحرارية والنووية.
تخفيض استهلاك الوقود في وسائل المواصلات.
إيجاد وسائل بديلة لا تترك آثار سلبية في البينة.
مع تحيات مبروك بن الشيخ-07.98.58.12.28