عملية الإخراج:
التخلص من الفضلات الصلبة:
إن سبب الفضلات هو عملية التمثيل الغذائي و لكن نظراً لأن الأشجار تعتمد على المواد الكربوهيدراتية وليس على المواد البروتينية ولأن عملية الأيض في الأشجار أبطأ منها في الحيوان فهي لا تسبب ضرر على خلايا الأشجار لذا فإن الفضلات تستطيع أن تتجمع في خلايا الأشجار ثم تتخلص منها مرة واحدة كجزء من دورة الحياة التي تمر بها الأشجار. فإن الأشجار تتخلص من الفضلات بعدة طرق تختلف حسب نوع الأشجار.
التخلص من الماء الزائد:
يتم التخلص من الماء الزائد بطريقتين هما عملية النتح و عملية الإدماع .
تلعب الأشجار عدة أدوار مهمة سواء من الناحية الإيكولوجية (البيئية) أو الاقتصادية. كما يذكر أنّ أطول أشجار العالم موجودة في القرب من مدينة سان فرانسسكو بولاية كاليفورنيا.
الدور الإيكولوجي (البيئي):
• تساهم الأشجار في التوازن البيئي.
• تعمل على تثبيت التربة.
• تمتص ثنائي أكسيد الكربون من الجو وتطرح (O2) في ضوء النهار.
• تمتص المياه الزائدة على سطح الأرض للحيلولة دون حدوث انجرا فات.
• هناك أنواع من الأشجار قادرة على القضاء على الجراثيم والفيروسات بما تفرزه من مواد مثل أشجار الصنوبر والحور والصفصاف والكينا والسنديان والبلوط والسرو واللزاب والموز.
الدور الاقتصادي:
• إنتاج الخشب من أجل الصناعة.
• مصدر للعديد من الأدوية.
• تنتج الثمار والصمغ والفلين.
• تشكل مصدرا للرعي وإنتاج الحطب.
يعتبر الخشب من أهم منتوجات الأشجار والشجيرات الحراجية وقد وجه الحراجيون التقليديون إدارة واستغلال الغابات الطبيعية والمشاجر الاصطناعية من أجل إنتاج الخشب بالدرجة الأولى لما لهذه المادة من أهمية في حياة البشر فقد استعمل الإنسان الخشب منذ القديم في الوقود وفي البناء وفي صناعة الأثاث وفي الصناعات الحرفية، كما انتشر استعمال الخشب بكثرة في القرن الماضي في صناعة الورق والسليلوز ومشتقاتها وخشب التقشير...إلخ . إضافة إلى الخشب، فإن للأشجار والشجيرات الحراجية منتوجات غير خشبية متنوعة مستخدمة في غذاء الإنسان وتغذية الحيوان وفي مجال واسع من الصناعات مثل: الدباغة والفلين والصابون والغراء وفي الصناعات الغذائية والدوائية والعطرية. وهذا ما يعطي للأشجار الحراجية أهمية اقتصادية خاصة باعتبارها مصدراً للمواد الأولية التي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية ولتنوع نشاطاتها الصناعية وتطوير اقتصاده. هذا إضافة إلى الدور الكبير الذي تلعبه الأشجار والشجيرات الحراجية في الزينة وفي تخطيط المدن وتشجير الشوارع والطرقات العامة وحمايتها من الغبار ومن الضجيج . وتعتبر الغابات الطبيعية منبعاً لا ينضب من الأنواع الخشبية التزينية بأشكال تاجها وأوراقها وجذعها وطولها وألوان أزهارها ومن الأنواع المقاومة للرياح والحرائق والتلوث الجوي والضجيج.