واحا ت المنيعة
واحا ت المنيعة
واحا ت المنيعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
قصة رائعة و مؤثرة 19 قصة رائعة و مؤثرة 20 قصة رائعة و مؤثرة 21

 

 قصة رائعة و مؤثرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
sahara2007
عضو مشارك
عضو مشارك



الدولة : قصة رائعة و مؤثرة 3dflag11
قصة رائعة و مؤثرة 8vuutv
عدد المساهمات : 9
نقاط : 17
تاريخ التسجيل : 24/06/2010
العمر : 46
الموقع : sahra47000@yahoo.fr

قصة رائعة و مؤثرة Empty
مُساهمةموضوع: قصة رائعة و مؤثرة   قصة رائعة و مؤثرة I_icon_minitimeالخميس يوليو 01, 2010 8:45 pm



استقيظت مبكرة كعادتي .. بالرغم من أن اليوم هو يوم إجازتي ،صغيرتي ريم كذلك ، اعتادت على الاستيقاظ مبكرا ..
كنت اجلس في مكتبي مشغولةبكتبي وأوراقي..
* ماما ماذا تكتبين ؟

* اكتب رسالة إلى الله .
* هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟
* لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب أن يقرأها أحد.
خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك .. فرفضي لهاكان باستمرار..

مر على الموضوع عدة أسابيع , ذهبت إلى غرفة ريم و لأول مرةترتبك ريم لدخولي ... يا ترى لماذا هي مرتبكة؟

* ريم .. ماذا تكتبين ؟
* زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما ، إنها أوراقي الخاصة..
ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى أن أراه؟!!
* اكتب رسائل إلى الله كما تفعلين..
قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟
* طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ..

لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت إلى زوجي المقعد "راشد" كي اقرأ له الجرائد كالعادة ، كنت اقرأ الجريدة وذهني شاردمع صغيرتي , فلاحظ راشد شرودي .. ظن بأنه سبب حزني .. فحاول إقناعي بأن اجلب له ممرضة .. كي تخفف علي هذا العبء..
يا إلهي لم أرد أن يفكر هكذا .. فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي أنا وابنته ريم .. واليوم يحسبني سأحزن من أجل ذلك .. وأوضحت له سبب حزني وشرودي...

ذهبت ريم إلى المدرسة ، وعندماعادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتهاوهمساتها الحنونة.
وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف ، تناسيت أن ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة صارحتها أن الطبيب أكد لي أن قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث أسابيع ، انهارت ريم ، وظلت تبكي وتردد:

* لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟
* ادعي له بالشفاء ياريم, يجب أن تتحلي بالشجاعة ، ولا تنسي رحمة الله ، انه القادر على كل شئ .. فأنت ابنته الكبيرة والوحيدة .. أنصتت ريم إلى أمها ونسيت حزنها , وداست على ألمهاوتشجعت وقالت :
* لن يموت أبي .
في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت إليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي .. فغمره حزن شديد فحاول اخفاءة وقال:
* إن شاء الله سيأتي يوما واوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق أن أعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة..

أوصلت ريم إلى المدرسة , وعندما عدت إلى البيت ، غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم إلىالله , بحثت في مكتبها ولم أجد أي شئ .. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى أين هي؟!!

ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟

ربما يكون هنا .. لطالما أحبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت ما فيه وأعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة ... وكلها إلى الله!

* يا رب ... يا رب ... يموت كلب جارناسعيد , لأنه يخيفني!!
* يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها هن قططهاالتي ماتت !!!
* يا رب ... ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!!
* يا رب ... تكبر أزهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة وأعطيها معلمتي!!!

والكثير منا لرسائل الأخرى وكلها بريئة...

من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقولفيها :

* يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا , لأنها أرهقت أمي ..

يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كاب جارنا منذ اكثر من أسبوع! , قطتنا
اصبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق ، كبرت الأزهار , ريم تأخذ كل يوم زهرة إلى معلمتها ...

يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من معناته ؟؟!! ....

شردت كثيرا ليتها تدعوا له .. ولم يقطع هذا الشرود إلارنين الهاتف المزعج , ردت الخادمة ونادتني :

سيدتي .. المدرسة ...

* المدرسة !! ... ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟

أخبرتني أن ريم وقعت من الدور الرابع هي في طريقها إلى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة .. وهي تطل من الشرفة ... وقعت الزهرة ... ووقعت ريم ...

كانت الصدمة قوية جدا لم أتحملها أنا ولا راشد... ومن شدة صدمته أصابه شلل في لسانه فمن يومها لايستطيع الكلام .

* لماذا ماتت ريم ؟ لا أستطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة...
كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب إلى مدرستها كأني أوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها , أتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة ... مرت سنوات على وفاتها .. وكأنه اليوم ...

في صباح يوم الجمعة أتت الخادمة وهي فزعة وتقول! أنها سمعت صوت صادر من غرفة ريم... يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون ...

* أنت تتخيلين ... لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ أن ماتت ريم..
أصر راشد على أن اذهب وارى ماذاهناك..

وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي ... فتحت الباب فلم أتمالك نفسي ..
جلست ابكي وابكي ... ورميت نفسي على سريرها , انه يهتز .. آه تذكرت !!
قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت أن اجلب النجار كي يصلحه لها ... ولكن لا فائدة الآن ...
لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي التي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها .. وحين رفعتها كي أعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه !!

ياإلهي إنها إحدى الرسائل ..... يا ترى ، ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات .. !!؟
ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة .. ؟!؟

إنها إحدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم إلى الله وكان مكتوباَ فيها :
يا رب ... يا رب ... أموت أنا ويعيش بابا ... !!


هناك حبيب ينتظر سلامك
((يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ))
قال إبليس : العجب لبني آدم ! يحبون الله ويعصونه ، ويبغضونني ويطيعونني
ستأخذ ستون ثانيه من وقتك فقط انشــــــــــــرها ولنرى إن كان الشيطان سيمنعك من الأجر أم أنك ستمنعه .

لااله الا الله محمد رسول الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hanane
عضو متميز جدا
عضو متميز جدا



الهواية : قصة رائعة و مؤثرة Chess10
المهنة : قصة رائعة و مؤثرة Studen10
الميزاج : قصة رائعة و مؤثرة 310
الدولة : قصة رائعة و مؤثرة 3dflag11
قصة رائعة و مؤثرة 8vuutv
عدد المساهمات : 59
نقاط : 62
تاريخ التسجيل : 19/02/2010
العمر : 28
الموقع : elmenia.sos4um.com

قصة رائعة و مؤثرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رائعة و مؤثرة   قصة رائعة و مؤثرة I_icon_minitimeالجمعة يوليو 16, 2010 8:22 pm

شكرا اخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة رائعة و مؤثرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نكت رائعة
» نكت جزائرية رائعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحا ت المنيعة :: واحة المناسبات :: الشريعة والحياة-
انتقل الى: